جيل ذكي
الجيل الرقمي - الأطفال وتأثير الوسائل الرقمية على الدماغ
هل تغير وسائل التواصل الرقمية قدرات دماغ الطفل؟ ماذا يحدث للخلايا الرمادية عندما يجلس اليافعون أمام الحاسوب أو الهاتف المحمول ساعات كل يوم؟ هذا الفيلم الوثائقي يبحث عن أجوبة.
أصبحت أجهزة التلفزيون والحاسوب والألعاب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الوقت الحاضر وسائل من الصعب الاستغناء عنها. إنها تجعل الحياة اليومية أسهل، ولكنها تؤثر أيضًا على العلاقات الشخصية، وعلى الإحساس بالوقت وعلى نظرة المرء إلى حياته. نحن نبحث ونقرأ ونناقش ونلعب الآن على الإنترنت. لكن ما عواقب كل هذا؟ يتفق العلماء على أن العيش والعمل في الفضاء الافتراضي يشكل تحديا لم يسبق للدماغ أن واجهه من قبل وهو تحد لا يخلو من المخاطر.
حتى أن بعض الباحثين يزعمون أن زيادة استهلاك الوسائل الرقمية سيؤدي إلى التوحد عند الأطفال الصغار، ويجعل المراهقين مدمنين وميالين للعنف. ما مدى ضرر وسائل الإعلام الجديدة حقًا ولماذا يتعرض الأطفال للخطر بشكل خاص؟ تظهر الدراسات العصبية أن كل خبرة جديدة تغير الروابط العصبية في الدماغ. تحدث رفائيل هيتيي إلى علماء وأطباء مشهورين لكشف صحة هذه الفرضيات. يوثق هيتيي الدراسات الرائدة بشأن تأثير استخدام الوسائل الرقمية على أدمغة الأطفال واليافعين. ويشرح أطباء أعصاب وخبراء إدمان من الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وفرنسا والصين وسويسرا كيف تؤثر الرسوم المتحركة والشبكات الاجتماعية وألعاب الفيديو على التطور العصبي والنفسي. هل الجيل الرقمي حقا جيل مريض؟