شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
المشحم" هو الاسم الحركي المستعار لمكان تكفين القتلى في جوبر. تعيش فيه عائلتان وشباب عدة، لا تربطهم أية صلة قربى سوى الثورة.
حلواني، خضرجي، معلم أدوات صحية، ونجار موبيليا، تحولوا إلى نقطة طبية تتوزع الأدوار بين الإسعاف على الجبهات، وبين غسل الموتى وتكفينهم ودفنهم.
نعيش في الفيلم ثلاثة أيام معهم، نرى حياتهم، نسمع مجريات يومهم.
أثناء التصوير يسقط أحدهم قتيلاً، ويقع الصمت ويعم الألم، أيام ويعود كل شيء إلى حاله، لابد للكل منهم أن يستمر في دوره، في إيمانه، في ثباته.
نساء ورجال رفضوا النزوح والتشرد، وأوجدوا لأنفسهم دوراً في حيّهم، جنباً إلى جنب باتوا يعيشون في مدرسة الحي ويعملون على تكفين الشهداء.