شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
يحكي الفيلم قصة الملك الأثيوبي القديس لاليبيلا الذي أراد أن يؤسس لقدس أفريقية تمثل أورشليم جديد يحج إليه المسيحيون من كل أنحاء العالم. بُنيت هذه الكنائس الإحدى عشر في صخرة واحدة وبإتقان معماري يحكي عن عقلية قديس يجمع ما بين الأبعاد الروحية والمعمارية والفنية، ليؤسس لتطور في مفهوم الكنيسة الأثيوبية التي ترى في (لاليبيلا) عاصمة للمسيحية العالمية، مستلهماً نفس الأسماء والأشكال والدلالات الدينية لمكونات القدس في فلسطين ليجعل من (لاليبيلا) معلماً دينياً ومعمارياً وفنياً يجذب الملايين ويخلد ذكراه وأفكاره الدينية والفنية التي جسدت نزعة استقلالية للكنيسة الإفريقية تحاول أن تقدم إثيوبيا كموطن أصيل وقيادة روحية للمسيحية في العالم، استناداً إلي مرويات ونصوص دينية حولتها عقلية قديس فنان إلي تحف فنية ومزارات تجسد أشواق الريادة الدينية.