فرسان المناخ
أول مسرحية خليجية اقتصادية تتمحور حول قضية مست أفراد المجتمع الكويتي والتي أثارت جدلاً واسعاً بين مجمتمع الكويت والمجمتع الخليجي عموماً، والقضية كانت أزمة سوق المناخ والتي انتهت بخسائر تتجاوز 22 مليار دولار. حيث تحكي القصة عن الطفرة النفطية الثانية لدول الخليج في نهايات سبيعينات وبداية ثمانيات القرن العشرين الميلادية حيث إرتفع سعر النفط بشكل متواصل حتى سجلت دول الخليج فوائض مالية كبيرة، لذلك تدفقت الأموال على البورصة بشكل كبير حتى فتح مكتب لتداولات الأسهم في مكتب شبه موازي وتم تسميته بسوق المناخ والتي تدفقت فيه الأموال بشكل كبير ومن جميع شرائح المجتمع الكويتي تقريباً وحتى الأجانب المقيمين وبعض الأفراد من دول الخليج وزادت المضاربات المحمومة وزاد البيع والشراء بالآجل حتى وصلت لأرقام فلكية حتى لم يتستيطع المتداول تسديد ديونهم بالشيكات الآجله مما جعلهم يبيعون الأسهم بأي سعر مما جعل السوق يتكبد خسائر قدرها 22 مليار دولار، واستعرضت المسرحية بشكل مفصل تلاعب مكاتب التداول برفع أسهم معينة وبيعها بعد دخول المتداول الصغار وتأسيس شركات بشكل كثير جداً وبعضها بأسماء وهمية بعض الأحيان مما جعلهم يحتارون في اختيار الأسماء في بعض الأحيان، كما استعرضت الحياة المخملية للتجار بعد تحقيق الأرباح حيث يذهبون في سهرات حمراء بسبب البذخ والربح الخيالي الذي يحقوه من السوق، إضافة إلى سحب السوق لجميع شرائح المتجتمع البدوي والقروي والأجانب والشباب والشيبة ومختلف شرائج المجتمع من أطباء ومدرسين ورجال شرطة وغيرهم.