نظريات المؤامرة والإنترنت
تنتشر نظريات المؤامرة بسرعة عبر الإنترنت، وتجد جمهوراً يؤمن بها. العلماء يبحثون في أسباب ميل الناس إلى تصديق أشياء غير منطقية واعتبارها حقيقية.
خلال أقل من 20 عاما فقط تمكنت الإنترنت من إحداث تغيير جذري في طريقة تفكيرنا. ولا يوجد شيء آخر يضاهي الإنترنت في تأثيره القوي على السلوك البشري. يمكن أن تكون الإنترنت نعمة، ولكن يمكن أن تكون نقمة أيضاً.
الكثير من الناس يتعاملون مع الآراء التي تنشر على شبكة الإنترنت دون تدقيق ودون دليل على أن لها نفس مصداقية المحتوى الصحفي الذي يتم التحقق من صدقه.
الفيلم الوثائقي استوحى فكرته من كتاب جيرالد برونير الأكثر مبيعا "ديمقراطية السذج"، حيث يبحث الفيلم في الميل الطبيعي لعقولنا لتصديق أساطير المؤامرات الغامضة، وماهي المبادئ والأنماط التي تعمل بموجبها هذه الأساطير؟ وإذا كان بالإمكان التأثير على العقل بهذه السهولة، فهل مازال لدى الحقائق والمعرفة فرصة لتحظى بالتصديق مقارنة بنظريات المؤامرة؟