الحيوانات عن كثب
صنعت الطبيعة آلاتٍ غاية في الكمال. وأجرت عليها العديد من الاختبارات الأوَّلية أمام غيرها من الحيوانات، وعوامل الطبيعة، وحتى أمام البشر. وفي النهاية، لم يجتز الاختبار إلا أسرع الحيوانات وأقواها وأكثرها مكراً. سنرى كيف تطورت الحيوانات بمرور الزمن، ونحلل كيفية الاستفادة من هذا التطور.
الحلقات
1 - هل تحمل مملكة الحيوان مفتاح الخلود؟ عندما يتعرض البشر لإصابة، فلديهم الأدوية الفعالة والجراحون لمداواتهم، ولكن هذه المهارات لا تُذكر مقارنة بكائنات الطبيعة ذات القدرات الشفائية الخارقة. تطورت بعض المخلوقات بحيث تعاود أطرافها النمو من جديد.
2 - يواجه البشر العالم باستخدام حواسهم الخمسة، ولكننا ننسى أحياناً أن العالم يضم جوانب لا يمكننا رؤيتها، أو شمها، أو الإحساس بها، أو لمسها، أو تذوقها. مع ذلك، فإن بعض المخلوقات تستطيع الإحساس بما لا يحس به البشر، مثل حيوان الثعلب الأحمر، والسلحفاة البحرية التي تستعين بالمجال المغناطيسي للأرض في التنقل، والحيوانات التي يمكنها استشعار هزات الزلازل كالأفيال...