حامي الديار
فكرة المسرحية تتمحور حول راوي طاعن بالسن يقوم بالوعظ والإرشاد، أثناء الحرب العراقية الإيرانية والتفجيرات التي حدثت في المقاهي الشعبية و محاولة اغتيال أمير دولة الكويت في تلك الفترة، وتطرح الاختلاف الواضح المتباين في الآراء بين من يؤيد وقف الحرب على إيران من إستمرارها، وبين من كان يدعم الثورة الإسلامية الإيرانية لتبين الانقسامات السياسية الحادة التي وقعت داخل الشعب الكويتي.
وهدفت المسرحية إلى تعزيز قيم الوحدة الوطنية، بدلاً من تبني قضايا أحزاب داخلية وخارجية تهدف إلى زعزة أمن البلد. حيث وجه إبراهيم الصلال الذي كان لم يكن دوره في المسرحية إلا شخصية حكواتية خلف كواليس الخشبة، وجه حديثه للجمهور بنصائح وتحذيرات الهدف منها هو قراءة المستقبل لهذا الوطن الذي كان يحذر من إعصار سياسي اجتماعي يهدد نسيجه الاجتماعي