شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
في زمن كان فيه الإنسان المغربي، يناضل من أجل كسرة خبز، عشق محمد عصفور السينما، وأصابه الهوس في اكتشافها فرغم فقره وجهله، قاوم الرجل كل الظروف واستطاع أن يصبح رمزا من رموز السينما المغربية، رائدا للسينما الفقيرة بصنع أدواته السينمائية وبأفلامه البدائية وبأفكاره اللوجيستيكية التي لازال صداها يتردد حتى الآن في الأوساط السينمائية المغربية