شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
إنه سؤال أمضى العلماء وقتا طويلا في الجدل حوله، دون التوصل إلى جواب شاف. تجربة القناتين التي أجراها العالم الإنجليزي "توماس" يونغ" أظهرت أن الضوء يمتلك خصائص الأمواج والجزيئات في آن معاً. أحد الأمثلة المشابهة مع الإلكترونات أدى إلى نتائج مقارنة. حقيقة أن الإلكترونات والضوء جزيئات، وفوتونات، يمكنها الانتقال بخصائص الأمواج، قلبت العالم المنتظم للفيزياء رأساً على عقب لأن الافتراض بأن كل حدث فيزيائي يمكن أن يكون متوقعا من خلال الحسابات، يجب التخلي عنه بالنتيجة. في العالم الغامض لأصغر الجزيئات، أصبح هذا واضحاً الآن، القوانين تختلف عن قوانين العالم الكبير. فكلما اتجهنا نحو الصغر، أصبحت القوانين أبعد عن التوقع. زخم وموقع الجزيئات الأولية لا يمكن معرفته بدقة في نفس الوقت. كانت هذه حقيقة مرة للفيزيائيين ، لكنها أدت إلى ظهور حقل جديد من العلم، وهو الفيزياء الكمية.