شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
ارتبط اسم الكاتب الروسي بوريس باسترناك بروايته الوحيدة "دكتور جيفاغو" التي تحولت فيلماً سينمائياً عالمياً أثار حفيظة الاتحاد السوفياتي السابق زمن الحرب الباردة. وكان باسترناك قد منح جائزة "نوبل" للآداب عن عمله هذا لكن اعتراض سلطات بلاده منعه من الذهاب إلى استوكهولم لتسلم الجائزة في العام 1957. بعد 3 أعوام من فوزه بالجائزة ظلّ الكاتب شبه مجهول لا يعرف العالم الكثير عن أهميته في الأدب الروسي الحديث سوى روايته "دكتور جيفاغو" والضجّة التي أثيرت حولها. هذا الوثائقي يجيب عن سؤال: من هو باسترناك؟ ومن أجل ذلك قام مخرج الفيلم بمسح شامل لحياته.
يتضمّن الفيلم شهادة إبن الكاتب الراحل. طبعاً لم يوثق المرحلة المفصلية التي واجه فيها باسترناك اضطهاد النخبة الحاكمة لروايته ومنعه من نشرها وقبول تكريمه بجائزة "نوبل" حتى بات يُعدّ في نقده للاستبداد رائد المنشقّين في عصر الاتحاد السوفياتي وإن اختلف جوهرياً عنهم ببقائه في بلاده وعدم اختياره المنفى.