اذهب في رحلة غير عادية واستكشف نهر زامبيزي الذي يُعد أحد أطول الأنهار في القارة الإفريقية. تشهد قصة نهر زامبيزي -الذي يمر عبر ست دول أفريقية- تغيَّرًا مستمرًا في مشاهد الحياة والموت.
من منبع نهر زامبيزي في زامبيا إلى أن يصب النهر أخيرًا في المحيط الهندي بعد رحلة رائعة تبلغ مسافتها 2700 كليومتر، يُطل نهر زامبيزي -الذي يُعد رابع أطول نهر في إفريقيا- على العديد من المناظر الطبيعية والمشاهد المتنوعة؛ الأمر الذي يجعله ملاذًا ومصدرًا لمجموعة مختلفة من الحيوانات البرية.
إلا أن النهر الذي يشتهر بشلالات فيكتوريا الرائعة لا يُعد ظاهرة طبيعية عظيمة تقشعر لها الأبدان فحسب، بل إنه كذلك موطن لكثير من البشر يمدهم هذا النهر بخيراته من الغذاء والماء والكهرباء.
الحلقات
1 - مصدر الحياة
إنه أحد الأنهار الأقل شهرة على كوكب الأرض، على الرغم من امتداده على مساحة 3500 كيلومتر وانتمائه لست دول. نحن نتبع نهر زامبيزي العليا -الذي نأخذ له لقطات على مدار فصول السنة المتغيرة- من منابعه وصولاً إلى شلالات فكتوريا المهيبة الضخمة. وعلى طول الطريق، نستعرض مشاهد رائعة من الحياة البرية التي تعتمد حياتها على النهر ونلتقي بقبائل لطالما عاشت من خيرات النهر منذ قرون.
2 - النهر الهائج
نهر زامبيزي هو رابع أطول نهر في إفريقيا، وعلى طول مجراه وأجوائه العديدة المتغيرة، يُعد النهر ملاذًا ومصدرًا للحيوانات البرية والإنسان على حدٍ سواء. في الجزء الثاني من حلقة زامبيزي، نسافر باتجاه النهر بدءًا من شلالات فكتوريا إلى أن يصب النهر أخيرًا في المحيط الهندي. وعلى مدار رحلتنا، نعرف قصة النهر الذي تغيَّر بفعل القوى البشرية، وفي كاريبا يُستغل تدفق النهر لتوليد الطاقة الكهرومائية. تشهد قصة نهر زامبيزي تغيَّرًا مستمرًا في مشاهد الحياة والموت، فهي قصة إفريقيا نفسها.