شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
قبل أن يبلغ عامه الرابع والعشرين، كان "ستيوارت مانجن" يملك تقريبا كل شيء يتمناه: أنهى حصوله على الماجستير، لديه وظيفة رائعة وصديقة استمرت علاقته بها لأعوام طويلة. وفجأة في عام 2008، حين كان يمارس رياضة الراكبي، وقعت له حادثة رهيبة سبّبت كسر في العنق. بعد عدة عمليات جراحية أصبح مصابا بشلل كامل من رأسه وحتى قدميه. الآن كل ما يستطيع فعله هو مواصلة التنفس بواسطة جهاز تنفس صناعي ويحتاج لرعاية كاملة على مدار 24 ساعة. لكن، على الرغم من هذه المأساة، قرر ستيوارت مواصلة الحياة حين غادر المستشفى وعاد إلى بيته لأول مرة بعد مرور ثمانية أشهر على الحادث. في هذا الوثائقي سنشاهد ستيوارت منذ اللحظة اتلي غادر فيها المستشفى كي يبدأ حياة جديدة مختلفة تماما عما عاشه من قبل وعما كان يتصوره.