يروي الفيلم قصة حياة الملك فاروق الأول الذي كان فى الثانية والثلاثين من عمره حبن قامت حركة الضباط فى 23 يوليو عام 1952 وأطاحت بملكه وأخرجته من مصر، لكنه بدا فى تلك اللحظة وهو يغادر إلى إيطاليا على اليخت الملكى ( المحروسة ) بدا كما لو كان كهلا تجاوز الخمسين من عمره، إن حياة فاروق القصيرة منذ مولده كأول طفل ذكر لوالده الملك فؤاد فى فبراير 1920 وحتى وفاته عام 1965 عن عمر يناهز الخامسة والاربعين تبدو بالفعل حياة طويلة مديدة بما ملأها من تعقيدات وأحداث كبرى شكلت ليس فقط حياته وحده وإنما جزءا هاما ومفصليا من تاريخ مصر المعاصر.