شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
يسعى مايك فاي وإنريك سالا بكل ما أوتيا من قوة لحماية المياه الساحلية الثرية للغابون.
تتميز هذه المياه بأنها واحدة من آخر المحيطات في منطقة غرب أفريقيا التي لم تمتد إليها يد الحضارة بالتخريب حيث لا تزال زاخرة بقطعان فرس النهر وجحافل أسماك القرش والحوت الأحدب.
وقد أضحت دولة الغابون منذ اثني عشر عاماً خلت رائدة المحافظة على الحياة البرية في أفريقيا عندما أنشأ رئيسها عمر بونغو أونديمبا 13 محمية طبيعية وطنية تقوم بحماية نسبة 11% من أراضي الدولة.
وقد قام مايك فاي بدور مهم في أثناء عمله استشارياً قبل ذلك، وقد عاد الآن لإنقاذ محيطات الغابون وأراضيها الرطبة.
وقد شرع هو وإنريك في القيام برحلة استكشافية طموحة لتحديد الحالة التي وصلت إليها المياه والسواحل في الوقت الراهن. تغطي هذه الرحلة الاستكشافية سواحل الغابون الممتدة بطول 885 كيلومتراً حيث يقومون بالغطس حول منصات استخراج النفط ويستخدمون نظم تصوير في المياه العميقة لتوثيق الأنواع النادرة من الكائنات الحية.
ويكمن الهدف من الرحلة في إقناع رئيس الغابون الحالي علي بونغو أونديمبا بتمديد المناطق البحرية المحمية وإنشاء مناطق محمية جديدة.