خطاب الوداع لعدلي منصور

خطاب الوداع لعدلي منصور


وهذا ملخص الكلمة :: 

القي منذ قليل سيادة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والرئيس السادس للبلاد  خطاب الوادع كما اسماه معلن نهاية فترة ادارته لحكم البلاد والذي استمر ل11 شهر وودع عدلي منصور البلاد بخطاب هو الاطول طوال فترة رئاستة للبلاد ويستحق ان يكون الاروع بل والاصدق تكلم خلاله من القلب لجموع الشعب المصري وغالبته دموعة كثيرا

وجه الشكر الي القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية جناحي الامن والامان للوطن وشكرهم علي تعاونهم الكامل ودورهم الكبير خلال المرحلة الحرجة في عمر الوطن

كما توجة بخالص الشكر الي الدول العربية التي ساندت مصر كثيرا دولة السعودية والامارات والكويت المملكو الاردنية الهاشمية معبرا عن خالص امتنانه لموقفهم العروبي الرائع تجاة الشقيقة الكبري مصر

كما وجه كلامه الي المعسكر الاخر كما اسماه عليكم مراجعة موقفكم تجاة مصر لما ستواجه من مصاعب في المستقبل مشددا ومؤكد ان مصر باقية وخالدة بكم او بدونكم

شئتم ام ابيتم مصر باقية واستمرماكم في موقفكم ليس بالموقف الصحيح

واكد علي انه لم يكن يحكم البلاد بل يديرها لادراكه طبيعة المهمة الصعبة والواجب فقد استجبت لنبض الشعب حرصا علي المرحلة الانتقالية مؤكدا ان لكل مرحلة رجالها وقد انجزنا موقف القوي الوطنية وساسلم الرئاسة الي رئيس منتخب

وقد اكد منصور ان البلد قد اصبحت افضل حالا كثيرا عما قد تولي امور البلاد فقد اصبح للوطن دستور ورئيس منتخب وسنكمل دورها البرلماني وستستقر الاوضاع الاقتصادية والسياسية

وقال الجملة الاقوي  وكررها  لن تري مصر احتكار للوطن او الدين بعد اليوم

فالخبز بكرامة والحرية مكفولة للجميع

كما اكد انه علي ثقة ان رئيس مصر سيتقي المولي فيكم كما ناشدة بحسن اختيار المعاونين

وحذر الرئيس القادم من جماعات المصالح التي تسعي لطمس الحقائق وغسل السمعة واستعادة ايام مضت لاترضي عنها جموع المصريين

كما اوصي الرئيس بالمراة المصرية خيرا فانها صاحبة المشاركة الفعالة

واكد ان القضاء المصري هو الحرص الشامخ للوطن فالعدل اسا الملك

واوصيك بالشعب خيرا وان حقوق الانسان يجب ان تراعي علي اكمل وجه

واكد الرئيس موجه خطابه لرئيس مصر القادم اجعل تنمية المجتمع نصب عينيك العشوائيات والصعيد وسيناء والصحراء الغربية وحلايب وشلاتين

كما ادمعت عيناه في حيثة عن الاخلاق

وتطرق لشركاء الوطن الاخوة المسيحين مشيدا بشخصيات مسيحية عريقة مثل البابا شنودة المؤرخ يونان لبيب رزق والجراح العالمي مجدي يعقوب

واكد ان قدم الارهاب حمقاء الخطي

وان اصعب المواقف التي مرت عليه هي تكريم اهالي الشهادة

ووجه الشكر الي حكومتي الدكتور حازم الببلاوي والمهندس ابراهيم محلب ومستشاري الرئاسة

وخاتما قوله الذي غالبته الدموع بخالص الشكر الي جموع الشعب المصري

اوصيكم بالوطن خيرا