حرب في أوروبا المأساة الأوكرانية
أصبحت أوكرانيا مسرحاً لحرب بالوكالة بين روسيا والغرب. وانتهى ذلك بهجوم روسيا على أوكرانيا. الفيلم الوثائقي المؤلف من جزئين يسلط الضوء على كيفية وصول الأمر إلى هذا المستوى.
ينصب التركيز على اللاعبيّن السياسييّن الدولييّن: بوتين الذي يُنظر إليه في أوكرانيا على أنه إما بطل أو مسبب للحرب، وخصمه فولوديمير زيلينسكي الذي بدأت حياته المهنية غير العادية بدور رئيس أوكراني في مسلسل تلفزيوني والذي أصبح بالفعل رئيسا لأوكرانيا في عام 2019 - وهدفه الوحيد هو إنهاء الحرب. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان تأمل أوكرانيا في دعمهما لها، يسعيان لتحقيق مصالحهما الخاصة.
تقدم المقابلات الحصرية مع خبراء وسياسيين دوليين في أوكرانيا ومع الرئيس الأوكراني زيلينسكي نفسه، وجهة نظر متعددة للحرب التي تعكس العلاقة الصعبة بين أوروبا والولايات المتحدة وروسيا.
وفي الجزء الثاني من هذا الفيلم يركز على العلاقات الدولية مع روسيا التي كانت متوترة بشكل خاص منذ الصراع في أوكرانيا. يحاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب حلفائه الأوروبيين إنهاء الحرب من خلال المحادثات والمفاوضات. واستطاع زيلينسكي مقابلة فلاديمير بوتين لإجراء محادثات سلام. فهل ستنجح المحاولات التي تسير بخطوات صغيرة في حل النزاع؟ في الوقت نفسه تحدث انتكاسات بسبب الاستفزازات المتبادلة. كما تقف المصالح الاقتصادية في طريق إنهاء الصراع. من الصعب على ما يبدو بناء علاقة ثقة مستقرة بين روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهكذا تبقى أوكرانيا عالقة وسط السياسات بين روسيا والغرب.