المانيا تغرق
في صباح اليوم التالي لكارثة الفيضانات، بدأ حجم الخسائر التي تعرضت لها قرية شولد الواقعة بالقرب من
نهر آر يظهر تدريجيا.
لأكثر من 1000 عام، نجت شولد من عدة حروب إلى أن جاءت كارثة الفيضانات لتجلب الخراب إلى القرية. ففي ليلة 15 يوليو، كادت السيول أن تجرف القرية بأكملها. فنهر آر الذي لا يكاد يتجاوز عمقه مترا واحدا، ارتفعت مياهه لتصل إلى ثمانية أمتار، متحولاً إلى وحش يجرف كل ما صادفه في طريقه. ولم يترك للسكان ما يكفي من الوقت للتعامل مع هذا الوضع.