تنقلب الحياة الأعتيادية لطالب الثانوية اكيم الذي يعيش في حارة متوسطة الأحوال في إسطنبول رأساً على عقب بعد شهوده على حادث مرورٍ مأساوي. الشيء الوحيد الذي كان اكيم يتذكره عن الحادث هو قناع السائق و دماء صديقته ليلى.
ينتفض أهل الحي الذين يعلمون أن السيارة التي صدمت ليلى وهربت تختبئ في حرم كلية غرتشك القريبة جداً من الحي. السيارة تختفي تماماً في هذه الكلية التي يدرس فيها أبناء الأثرياء والمميزين.
تحاول إدارة الكلية تليين ردة فعل أبناء الحي الذين يطالبون بالعدالة عن طريق إعطاء منحة لثلاثة متفوقين من الحي. من ثم تنتهي المسألة. ولكن اكيم ليس له أي نية بترك ملاحقة اللذين جعلوا صديقته طريحة الفراش. كان متأكداً من أمرٍ واحد. وهو أن الفاعل أحد الأولاد الأثرياء المدللين.
"تشبه جحيماً تبدو كالجنة" لم تحتوي كلية غرتشك فقط على هذا السر. بل خلف جدرانها العالية وبوابتها الحديدية تُخفي الحقيقة أيضاً.الاستبداد !