يعيش الزوجان الياس ومليكة مع طفليهما سيرين وكان الصغير ذو ال6 سنوات ، في احدى الليالي كانت تشعر مليكة بالحماس نظرا لانها ستتلقى اول راتب لها في حياتها ، عند الصباح تذهب مسرعة متلهفة الى المتاجر فتاخر على طفلها كان الذي كان في المدرسة لكنه خرج ليتتبع قنفدا الى الحديثة ليضل طريقة برفقة طفل اخر في الثانية عشر من عمره ويدرك والدي الطفلين انهما فقدا ليذهبا الى مركز الشرطة للابلاغ عن فقدان طفليهما ، ليتلقوا خبرا عن طريق الخبار بأن حدثا مؤلما وقع فتتغير الامور وسرعان ما تنقلب الاحداث