ويرصد المسلسل تغيُّرات حياة زليخة التي لم تعرف من الحياة إلا بيتها وحظيرة الحيوانات وخدمة أم زوجها الضريرة، وإعداد الطعام للعائلة، من دون إهمال الضرب المبرِّح الذي تناله من زوجها بتحريض من الحماة الشريرة. وفجأة تجد زليخا نفسها ضمن تيار سيل بشري من "أعداء الثورة" الذين صدر قرار بإعادة تأهيلهم في معسكرات نائية في سيبيريا. وبعد قضائها شهوراً طويلة في القطار الذي أقلها ومئات آخرين مثلها، وبعد أن قضى أكثر نصف المنفيين نحبهم في الطريق، تصل زليخة إلى شاطئ نهر أنغارا السيبيري القصي. وبعد نجاتها من الموت بسبب غرق العبارة التي كانت تقلهم، تتركها السلطات مع 29 منفياً، دون زاد أو عتاد في غابات التايغا، حيث تمر المجموعة بأوضاع مؤلمة، يزيد من صعوبتها البرد والجوع والمرض.