ممثلة
ممثلة سورية ولدت عام 1990 في دمشق علماً أن الفنانة ابنة لعائلة دمشقية أصيلة ، لكنها لم تمانع في اختيار ابنتها المجال الفني ، ساندتها في الطريق الذي اختارته درست الفنانة السينوغرافيا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وخاضت أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية عبر لوحتين في مسلسل (ناطرين) إخراج تامر اسحاق، قدّمت أولى أدوارها السينمائية والتلفزيوينة سنة 2014.وعلى الرغم من أنها دخلته صدفة لكنها اقتحمت من خلاله قلوب جميع المتابعين للشاشة الصغيرة ، علماً أن الفنانة الشابة تلقت تدريبات لصوتها أملاً في الحصول على دور يتطلب منها الغناء ، فباعتقادها أن الممثل عليه التمكن من التمثيل والغناء والرقص واللهجات المختلفة لتعدد الأدوار التي قد يقوم بأدائها . بعد بداية بسيطة للحسناء الدمشقية في عام 2013 من خلال لوحتين شاركت بهما في مسلسل ناطرين ، جذبت عيون المخرجين والمنتجين في الدراما السورية ، الذين منحوها أدوار البطولة في العديد من المسلسلات التي نالت شهرة كبيرة لدى الجمهور العربي ، لتصبح هذه الممثلة الشابة خلال فترة قصيرة من أكثر النجمات العربيات قرباً الى قلوب المشاهدين . ولعلّ أبرز الأعمال التي ساهمت في نجومية روزينا كانت ” عناية مشددة ” ، ” بانتظار الياسمين ” ، ” شوق ” الذي يعتبر نقلة نوعية في مشوارها الفني حيث لاقى دورها فيه أصداء إيجابية للغاية ، كما يعتبر دورها في مسلسل ” الهيبة ” من أهم الأدوار التي قامت بتجسيدها حيث شاركت فيما يقارب 150 مشهد فيه ، أما دورها في مسلسل ” غرابيب سود ” فقد كان من أقرب الأدوار الى قلبها ، لأنها اعتبرت نفسها تتحدث من خلال الدور الذي لعبته عن معاناة مئات الألاف من فتيات بلدها .