ممثل
حصل على ليسانس آداب، ونجح فى لفت النظر إليه حتى وإن لم يكن بطل العمل الذى يقدمه لكنه بالتأكيد ترك علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصرى على وجه الخصوص بدأ مشواره الفنى مع فرقة "الفنانين المتحدين" ليقدم مسرحيات شهيرة منها "حواء الساعة 12" و"سيدتىسيدتى الجميلة" مع فؤاد المهندس، حيث قدم فيهما دور رجل ذى شخصية قوية يخافه الجميع، وأيضا مسرحية "مدرسة المشاغبين" التى كانت السبب فى شهرة اثنين من أبرز الفنانين فى مصر والوطن العربى هما عادل إمام والراحل أحمد زكى، وأيضا يونس شلبى وسعيد صالح، حيث قدم فرغلى فى تلك المسرحية دور "ملوانى" مدرس ضعيف الشخصية يستغله الطلاب، ونجحت تلك الشخصية نجاحا كبيرا وباتت عالقة فى أذهان الجمهور، ليثبت فرغلى قدرته على تجسيد مختلف الأدوار، حيث أحبه الجمهور فى تجسيد الشخصيات القوية وأيضا الشخصيات الضعيفة، بل إنه قدم فى مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" مع فؤاد المهندس دورا لرجل صارم صاحب شخصية قوية ورئيس لفؤاد المهندس فى عمله، لكن فجأة وضمن أحداث المسرحية نجد أنه يظهر فى شخصية متناقضة تماما عندما يصادف حبيبته منذ أيام الشباب، وهى مفارقة كوميدية حيث نجده ضعيف الشخصية ويتوسل لفؤاد المهندس لكى يتزوج من حماته التى جسدت دورها أمينة رزق. ورغم أن فرغلى لم يطمح فى تقديم دور البطولة المطلقة إلا أن لديه إيفيهات كثيرة وجملا مازالنا نرددها حتى الآن مثل جملته فى مسرحية "هالو شلبى" التى كان يقول فيها "ودى كانت نهاية الفرقة المسرحية"، حيث كان يجسد دور ممثل هاوٍ مفلس اشترك فى العديد من الفرق المسرحية التى أغلقت جميعها، كما كانت لديه إيفيهات شهيرة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس فى مسرحياته المختلفة. وفى التليفزيون قدم فرغلى مسلسلات ناجحة منها "أبنائى الأعزاء شكرا" مع عبدالمنعم مدبولى، و"حدائق الشيطان" و"الشقة من حق الزوجة"، وغيرها من الأعمال الهامة، لكن مشاركته فى الأعمال السينمائية كانت قليلة قياسا بمشاركته فى المسرح ومنها أفلام "أرض النفاق" و"أونكل زيزو حبيبى" ، خصوصا أنه كان يعشق الوقوف على خشبه المسرح وسماع ضحكات الجمهور بنفسه.