Melisa Döngel

قدمت أول دور لها بالتلفزيون في مسلسل أليف، وكانت ممثلة طفلة وقتها، تدور أحداثه حول أليف التي هربت من عائلتها، وسرعان ما بدأت تتأقلم مع حياتها الجديدة، بعيدا عن والدتها، لكن أستمر حلمها بمقابلة والدتها ، هذا العمل بطولة ( كريم اردينيش – جولفير ساريجول – امري كيفيلسيم – جولتشين تونشوك – بيلين شاليشكان أوغلو – باتوهان سونكول ) . قدمت دورا صغيرا في مسلسل الشوارع الخلفية، الذي يدور حول شوارع إسطنبول الخلفية، التي يحدث بها الكثير، فريق من المدنيين العاملين في فرع الأمن العام من شرطة اسطنبول في شوارع هذه المدينة مع حافلتهم الصغيرة ويقاتل كل أنواع المخالفات ، يواجهون قصصا إنسانية بإستمرار، ومتنوعة، خلال يومهم . جاء دورها في مسلسل حكايتنا الموسم الثاني الدور الأقرب للبطولة، قدمت دور دينيز، الفتاة الغنية المدللة، التي تعامل حكمت العامل الجامعة بشكل سيء، لكنها في الواقع واقعه في حبه، لكنه على علاقة بأختها وهي تحبه، أما قصة المسلسل درامية أكثر، عن فيليز التي تعتني بأخواتها الصغار ، تركتهم أمهم ووالدها شخص غير مسئول، مدمن على الكحول، تخلت عن دراستها وعن أحلامها من أجل أخواتها، لكن لم تتخلى عنها المشاكل . أسرارها الشخصية وعلاقاتها هي فتاة نشيطة وإيجابية ومبهجة، تحب الحياة، والبحث عن ما هو جديد، وهدفها الوحيد أن تصبح ممثلة محترفة، تتمنى أن تقضي معظم حياتها بالتصوير، كما تحب قضاء بعض الوقت مع أحبائها وعائلتها في المنزل ، وهي مولعة بالسفر خارج إسطنبول خاصة الأماكن التي بها طبيعة وبحر . وهي صغيرة لم تكن تفكر كثيراً بالتمثيل، كل ما كنت تريده هو أن تكون عالمة نفسية ، تغيرت حياتها و أختياراتها مع الوقت، لكنها تجد تقارب وصلة كبيرة بين التمثيل وعلم النفس، أصبح هدفها أن تكون ممثلة أصلية، مثلها الأعلى في التمثيل هو الفنان جوني ديب وتتمنى أن تمثل أمامه، عندما سئلت عن عملها بالتمثيل من أجل المال، قالت أن الولاء والصدق والاحترام أهم كثيراً من المال، أما الباقي سوف يحل بطريقة ما . في مقابلة صحفية لها سئلت عن إن جمالها سوف يكون سببا في دخولها التمثيل بسهولة، أو سيساعدها كثيرا، أجابت أن الجمال بالتمثيل شيء ضروري، لكن التمثيل بدون موهبة وهم، فلن يستمتع المشاهد برؤيته لك، هي الآن تستمتع بكل لحظة لها وسط الممثلين المشاركين بالعمل، والبيئة التي تقوم بالتمثيل فيها .