مخرج
خريج بكالوريوس هندسة سنة 1990. -أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية فى الثمانينات. -العمل الطلابى قاده للإقتراب من كبار ساسة ومثقفى ومبدعى الأمة العربية أمثال"خالد محيي الدين"،"يوسف إدريس"،"نزار قبانى" و يوسف شاهين الذى نصحهلعمل فى السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما . فبدأ حياته السينمائية فى العام 1990 كممثل فى فيلم روائى قصير"القاهرة منورة بأهلها" ليوسف شاهين سرعان ما وجد نفسه فى ذات الفيلم ينجذب لتعلم الإخراج فانضم إلى كتيبة طالبى العلم فى مدرسة "يوسف شاهين". -فى العام 1992أصبح مساعداً للمخرج "يوسف شاهين" فى فيلم "المهاجر" وقد شاركه فى كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة فى الأفلام التى تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام"المصير" و"الآخر" و"إسكندرية نيويورك" ومشاركاً ليوسف شاهين فى كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام. - فى العام 2000 أنجز أول أفلامه "العاصفة" تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى(الهرم الفضى) وجائزة أحسن فيلم عربى وحصل على أحسن مخرج(عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصريةوشارك فى العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا. - فى العام2001 كان شريطه السينمائى الثانى"جواز بقرار جمهورى" وحصل على جائزة أحسن مخرج(عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصرية. - فى العام 2004 أنجز فيلم "انت عمرى" وقد مثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة. - فى العام 2005-2006 قدم فيلمى "ويجا" و"خيانة مشروعة" من تأليفه وإخراجه وقد ظهر فى هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه. - فى العام 2007 شارك المخرج "يوسف شاهين" فى إخراج فيلم"هى فوضى" فى سابقة نادرة فى تاريخ السينما المصرية وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى مسابقته الرسمية. - فى العام نفسه(2007) قدم فيلم"حين ميسرة" الذى أثار جدلاً ليس فى مصر وحدها ولكن حول العالم وحقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدى والجماهيرى وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل:أحسن فيلم،أحسن مخرج،أحسن ديكور،أحسن تمثيل. - فى العام2008 قدم فيلم"الريس عمر حرب" وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومى للسينما المصرية للعام الثانى على التوالى. - فى العام 2009 أنجز شريطه السينمائى التاسع"دكان شحاتة" بعد أن أصبح من أبرز مخرجى السينما العربية وأكثرهم إثارة للجدل بما يقدمه من إشكاليات تستحق المناقشة بأسلوب سينمائى يتميز بإمتاع بصرى وقدرة على أسلوب مميز فى الحكي المرئي. - فى عام 2010 قدم فيلمه العاشر "كلمنى شكراً" والذى طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الإتصالات على تغير منظومة القيم فى المجتمع العربى .وفى نفس العام أنجز شريطه السينمائى الحادى عشر "كف القمر" ولم يتمكن من عرضه إلا فى نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير. - اعتبرت ثلاثيه "هى فوضى"،"حين ميسرة"،"دكان شحاته"من الأفلام التى ساهمت بشكل كبير في كشف حجم الواقع المتردى بما فيه من مظاهر للفقر والقهر والظلم الذى يعيشه المصريين مما أدى إلى تأصيل روح التمرد التى قادت إلى ثورة 25 يناير، والتى كان احد أبرز المشاركين فيها وكان لندائه الشهير بحمايه المتحف المصرى والذى يحوى أهم كنوز الحضارة البشرية أثرا كبيراً فى نفوس المصريين الذين توافدوا بالآلاف وتمكنوا من حمايه المتحف من أعمال النهب التى كانت ستطال أهم كنوز الحضارة الإنسانيه ومازال يواصل دوره كواحد من الثائرين المشاركين فى بالثورة فى تشكيل ملامح النظام السياسي القادم لمصر ما بعد ثورة 25 يناير. - يحضر حالياً شريطة الثانى عشر المستوحى من رواية للأديب الكبير يوسف أدريس بعنوان " سره الباتع".