يضعنا هذا العمل الوثائقي أمام واقع مرعب ولا قَبل للإنسان بتغييره أو التحكم به، وهو تساؤل يتمثل بالتالي: هل يوجد ضامن على عدم سقوط كويكب أو نيزك ضخم على الأرض يعمل على إحداث دمار هائل يفنى على إثره ملايين البشر ويغيّر من طبيعة الحياة على الأرض لمدة طويلة؟ والإجابة الصارخة بطبيعة الحال أنه لا وجود لضمان كهذا في الكون المتلاطم الذي تقبع الأرض بنقطة ضئيلة به
الحقيقة أن هذا العمل الوثائقي يطرح سيناريو مرعب في حالة تكراره، ورغم إن هذا الوثائقي ناقش هذه الواقع الكارثي من خلال تطبيق نظرية انقراض الديناصورات عبر سقوط نيزك أو كويكب كبير نسبيًا، إلا إن هذا الواقع قابل للتطبيق في زماننا هذا أو في أي زمن آخر، لا سيما عندما نكون أمام عاملين حاسمين وهما:
- عدم قدرة الإنسان على منع أو تقليل وقع هذه الطامة المستقبلية
- ثبوت وجود مواد ضخمة سيّارة في هذا الكون قادرة على إحداث أضرارة ضخمة بكواكب تفوق الأرض حجما
ولعل سبب انقراض الديناصورات السريع يكمن في ضخامة أحجامها وعدم قدرتها على التكيّف أو التأقلم مع صعوبة الظواهر الصعبة لهذه الكارثة الكبرى، وهو ما سيثبته العمل الوثائقي
Proposes a minute-by-minute chronology of the Chicxulub impact and its effect on the dinosaurs and other animals around the world.