شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
ليست "بيندا دييجو سار" جدّة عادية، فهي نسّابة عائلتنا، وآخر من يحفظ نسبنا فيها، فهي على دراية بمآثر الأجداد وتعرف شجرة العائلة اسما اسما، وكما يقول الرئيس الشاعر سنجور، فإن الميت هو من لم يعد اسمه مطروقا على ألسنة الناس. لقاد أتت جدتي إلى منزلنا بينما كانت أمي على فراش الموت وساعتها نمت بيننا علاقة قوية. إن عالمنا مهدد، ففي عائلتنا نحن الجيل الثاني الذي تعلم القراءة والكتابة. فمن سيواصل التغني بمآثر وأمجاد الأجداد؟ ومن أجل هذه الغاية، وللحيلولة دون تآكل تراث أسلافنا قررت التحول من توثيق هذا التراث شفويا إلى توثيقه بصريا عن طريق الكاميرا