شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
حلقت قلوبهم في السماء مع كلماته وأنواره، وبذلوا أوقاتهم يتلون آياته آناء الليل وأطراف النهار حتى عرِّفت بلادهم به. إنها ليبيا، وإنها بلد المليون حافظ، كما يقولون. لا يخلو بيت من قارئ لكتاب الله أو حافظ له يحتفي به أهل البيت كما يحتفي به أهل ليبيا كلهم. هم ذوو مكانة كبيرة يحفظها لهم المجتمع. أسست لتحفيظه منارات ومساجد تنتشر في ربوع البلاد، ويقبل على حفظه الصغير والكبير. وثائقي يستعرض أهم الأسباب التي شجعت على حفظ القران الكريم في ليبيا ويناقش أهم الدوافع التي أدت إلى هذا بلوغ العدد.. قرابة المليون