شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
كيف تتمكن من الحفاظ على إنسانيتك في مجتمع لا يكفّ عن اقتحام فرديتك والإطاحة بأدنى حقوقك كإنسان؟ منذ كان صغيرا، وجد الرسّام وصانع الأفلام السوري "حازم الحموي" طريقه الخاص والذي يُحقّق من خلاله جدوى حياته ويُعبر فيه عن رؤيته الذاتية للعالم، من خلال رسومه ودون أن يغادر غرفته !
لكن .. في عام 2011، بدأت الثورة وخرج معها آلاف السوريين في الشوارع، لكن لم يجد حازم في نفسه الجرأة لمواجهة خوفه والخروج من عالمه الخاص للالتحاق بهم.
من خلال رحلة ذاتية تماما بدءا من الطفولة ووصولا ليومنا هذا، سيشاركنا حازم الحموي بذكرياته الخاصة عن سوريا، كي نكتشف الأصول السلمية للثورة السورية وقبل أن تتحول لحرب طاحنة نعيشها الآن.