فيلم أنا نجوم بنت العاشره ومطلقه

نجوم فتاة يمنية شابة تبلغ من العمر عشر سنوات. أُرغمت على الزواج من رجل في عمر الثلاثين. فالمهر الذي سيدفعه، سيسمح لعائلة نجوم بالإستمرارية لفترة من الوقت، وبالإضافة إلى ذلك، سينقص عدد من تحتاج العائلة إلى تأمين قوتهم شخصاً واحداً. والدا نجوم يفكرون بأن: “هذا أفضل ما يمكن أن يحدث لنجوم. سيعتني بها زوجها”.
خديجة السلامي مخرجة أفلام وثائقية، حائزة على جائزة أول مخرجة أفلام في اليمن، بعد أن قدمت ٢٥ فيلماً وثائقياً لمختلف المحطات التلفزيونية. بمشاركة تشارلز هوتس، كتبت خديجة كتاب “دموع شيبا” عن فترة نشوئها في اليمن. وقد حصلت على وسام جوقة الشرف من رتبة فارس .


عرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ37، الفيلم اليمني “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة”، للمخرجة اليمنية خديجة السلامي.

ويتناول الفيلم الذي يشارك في مسابقة “آفاق السينما العربية” بمهرجان القاهرة السينمائي، قضية زواج القاصرات.

 


واقتبس الفيلم من قصة حقيقية لأصغر مطلقة في اليمن واسمها نجود، بعد أن رفض والدها اقتراح شقيقتها الكبرى بأن يسميها نجوم، لأنها حينها كانت تعد النجوم وأمها في المخاض، ومع ذلك ظلت أسرتها تناديها نجوم باستثناء والدها، ومن هذا الاسم تستطيع الدخول الى حياة “نجوم” المتمردة منذ الصغر والقريبة الى قلب والدها كثيراً، وعلاقتها المميزة مع شقيقها، كل هذه الظروف تؤكد أن “نجوم” فتاة مدللة من الجميع، وتعيش حياة سعيدة في قريتها، تساعد شقيقتها على رعاية الغنم، وتختلس بعض الوقت للعب مع شقيقها.


وتتغير المعادلة كلياً، حين تتعرض شقيقتها الكبرى للاغتصاب من ابن رجل ذي نفوذ في القبائل، يحاول الأب بعد أن ثار غضبه وقرر قتله أن يلجأ الى شيخ القبائل في منطقته، لكن الحل لم يكن لمصلحته أو لمصلحة كرامة ابنته، فيضطر إلى الرحيل من القرية والتوجه الى المدينة صنعاء.

ويبدأ الفيلم فعلياً بمشهد “نجوم” وهي تهرب من منزل والدها قاصدة المحكمة، تشكو قصتها إلى القاضي، و”الفلاش باك” في سرد القصة هو حكاية الفيلم، يتعاطف القاضي معها ويقرر اصطحابها إلى منزله الذي تتعرف فيه إلى ابنته وتدرك أن ثمة حياة كاملة مختلفة لها علاقة بالعلم والدراسة لم تكن قريبة منها.

يشار إلى أن فيلم “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة”، كان قد حصل على جائزة أفضل فيلم روائي في الدورة الـ11 لمهرجان دبي السينمائى الدولي.