شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
يعالج هذا الوثائقي موقع تركيا اليوم من الإرث الأتاتوركي, وتحولها إلى ما هي عليه بعد وصول رجب طيب إردوغان وحزبه إلى الحكم. وعلى الرغم من استمرار الإرث الأتاتوركي العلماني بعد وفاة قائده على أيدي جنرالات المؤسسة العسكرية واستبداد الأنظمة الموالية لها طوال عقود تمكن الإسلاميون من الوصول إلى مركز السلطة عبر الانتخابات على يد رجب طيب إردوغان وحزب "العدالة والتنمية". مع إردوغان، لم يعد الحجاب ممنوعاً ورُدّ الاعتبار إلى الإسلام في مرافق الحياة كافة وبرزت نزعة التغني بالأمجاد العثمانية من دون أن تفقد تركيا تعلقها بالنموذج العلماني واحترامها لأتاتورك ورمزه الذي ما زال حاضراً في الصور والتماثيل والثقافة الشعبية والنشيد الذي يردده تلامذة المدارس صباح كل يوم. لكن هل يستمر هذا التعايش ما بين الأتاتوركية والإردوغانية إن صح التعبير.؟