شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
تنقلنا كاميرا الشريط الى عالم المقاهي التي تحولت الى ظاهرة تلتهم وقت التونسي و حياته. من خلال مجموعة من المقاهي، تختلف قدر اختلاف وتنوع المجتمع، ترصد الكاميرا الحياة داخل المقهى.. حياة تبدو ثابتة رغم أن عقارب الساعة تواصل الدوران، فيواصل الرواد احتساء القهوة في لامبالاة دون أن يشعروا أنه في الوقت الذي تأتي فيه هذه الرتابة على وقتهم، تستمر الحياة في الخارج ويستمر العمل لتنمو أجيال و ترتفع مباني. هذه المفارقة بين عالمين لا يخضعان لنفس معايير الوقت. بين الديناميكية خارج المقهى، أين تتسم الحياة بسرعة وتيرتها، في حين يتوقف الزمن في الداخل، يبرزها انتقال الكاميرا بين الداخل و الخارج.