شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
بدأت القصة في البرازيل في عام 2001 عثر عمال المنجم على حجر قيمته ملايين الدولارات إنه حجر مطوق بالزمرد البلوري و لم يتضج إلى من ينتمي الحجر كما هو واضح في لحظة الإكتشاف و إحدي قطعة الناتئة من تحت الأرض بحجم فخذ الإنسان ذهل عمال المنجم بهذا الكنز فلم يسبق لهم أن رؤا زمردًا بهذا الحجم و علموا أنهم أمام كنز بلغ وزن الحجر حوالي 400 كليو جرام و 180 ألف قيراط .
عندما قام العمال بإيجاد قلقوا حيال النهب من قبل قطاع الطرق و رأوا أن الشاحنة سوف تلفت أنظار كثيرة و لتفادي هذه النظرات الفضولية حملوا الحجر على عربة يجرها بغل ..! سردت قصة الزمرد بطرق مختلفة و لم يتمكن أحد من معرفة القصة الحقيقة و قد تكون كلها وليدة الخيال فقال بعضهم أن نمر الياجور هاجم العربة في حين قال بعضهم أن نمرين أسودين هاجما المقطورة و قيل أن الرجال اضطروا على حمل الحجر بأنفسهم بإجتياز المسافة أو ربما نقلوه عبر شاحنة مهما حدث فقد وصل الحجر بأمان إلى أكبر مدينة في البرازيل مدينة ساو باولوا .
يقول البعض أنها أكبر قطعة زمرد على وجه الأرض و يقول البعض الأخر أنها قطعة تضاهي 400 مليون دولار و في النهاية يقول ثمانية أشخاص أنها ملكهم على الأرض كنوز كثيرة و لكن قصة زمرد باهيه فريدة من نوعها فتمسي التكتيكات و الحيل و الأحداث الغامضة شخصيات تحاول تحويل الثمين إلى ثروة .
رويسرايفا فيلو و إلسون الفيس ريبيويو قاما بإظهار الزمر إلى رجل الأعمال الأمريكي طوني طوماس في سان باولوا في إفادته لمحكمة قال أنه أحضره رجل إلى منزل خشبي يحتوي على هذا الحجر و في شهادة السيد توتينه لمحكمة قال أن السيد طوماس تحمس جدًا عندما شاهده و فقد السيطرة على نفسه و قال طوماس أنهم عرضوا عليه عرض شفهي فوعده البرازيلون ببيعة الحجر بمبلغ 60 ألف دولار و وافق على ذلك و قال لمحكمة أنه سوف يعود ليأخدهم و يرسل لهم المال من الولايات المتحدة و بحسب روايته وافق البرازليون على ذلك و لكنهم ينكرون حتى الكلام عن ذلك ..!!
و لدي رجل الأعمال صورة و هو يحمل الحجر و قدمها على المحكمة ليثبت أنه إشتراه و لكنه حقًا إشترى حجر الزمرد العملاق ب60 ألف دولار فحسب .. تابع قصة الحجر المدهش مع هذه السلسلة الوثائقية المتميزة ..