شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
بعد مرور أكثر من قرن وربع قرن على تشييد برج "إيفل،" يسترجع هذا الوثائقي ولادة هذا المعلم الباريسي عبر تحويل البرج نفسه إلى راوٍ يتذكر سيرته الذاتية ويجعل نفسه إبن مصمّمه غوستاف إيفل. حكايته هي حكاية باريس وأيقونتها والشاهدة على المراحل التاريخية والمصيرية التي قطعتها فرنسا منذ أواخر القرن التاسع عشر مروراً بالحرب العالمية الأولى والاحتلال النازي لباريس خلال الحرب العالمية الثانية وصولاً إلى ازدهار البرج معلماً سياحياً وثقافياً أثار لدى تدشينه عواصف من الاحتجاج وانتقاد بـ "بشاعته" لكنه صمد في وجه منتقديه. يتضمن الفيلم مشاهد نادرة من الأرشيف تظهر صاحب الفكرة غوستاف إيفل وشتى المحطّات المأثورة في بنائه وآراء شخصيات معاصرة له وكذلك تحوله موقعاً لتصوير أفلام الـ "أكشن" ناهيك باستغلال صورة البرج في المنتجات الاستهلاكية والملصقات والمطبوعات الدعائية.