الفيلم الوثائقي حكاية حذاءين

 عرفت الرياضة العالمية وكرة القدم تحديداً تجاذباً وتنافساً بين حذاءين شهيرين هما "بوما" و"أديداس"، لكن خلف شهرة هاتين العلامتين الرياضيتين حكاية أخرى من حكايات الإخوة الأعداء وتكاد خصومة الأخوين رودولف وأدولف داسلر التي انتقلت إلى أبنائهما وورثها أحفادهما حتى اليوم تطغى على ابتكار كل منهما الحذاء الذي جعل لعبة كرة القدم اسلس وأكثر مساعدة للاعب على الأرض. ويروي الفيلم حكاية الأخوين الألمانيين منذ تعلمهما أصول المهنة على يد والدهما الحرفي المتخصص في صناعة الأحذية، وقد حاولا الاستمرار معاً لكن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ازداد الشرخ بينهما وانفصلا ليؤسّسا شركتين تتنافسان على صنع الحذاء وترويجه: "بوما" لرودولف داسلر و"أديداس" لأدولف داسلر. وينتهي الفيلم بوفاة الشقيقين ودفن كل منهما في مقبرة واحدة ولكن على مسافة تباعد بينهما حتى في الموت.