شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
ينقل لنا فيلم "غريب في بلادي" صور كفاح الشباب الفلسطيني من أجل حماية هويتهم وثقافتهم العريقة والتي تعمل الحكومة الصهيونية على استلابها باستعمال كل الطرق المشروعة وغير المشروعة. باستعمال وسائل عديدة كمعارض الصور الفوتوغرافية و مدارس محو الأمية، وحملات حماية المقدسات و المباني العريقة و الكثير من الوسائل الأخرى، تحاول الثلاث شخصيات الأساسية في الفيلم (مقبولة: مصورة فوتوغرافية من حيفا, حنان: أخصائية تربية من النقب, و عبد المجيد: مهندس مدني من أم الفحم) محاربة و فضح ممارسات الحكومة الصهيونية أمام الرأي العام الدولي وحماية التاريخ والهوية الفلسطينية. على ثلاث مستويات، يستعرض الفيلم برنامجا إذاعيا حول الشباب والنكبة، ويعرج على الحكاية المثيرة للجدل حول هوية إسرائيل، ليتعرض في الأخير إلى من يقف وراء نشر الهوية الإسرائيلية.