شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
يتناول الفيلم تاريخ مدينة الإسكندرية خلال سنوات ازدهارها في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت مركزا عالميا للمعرفة ونموذجا للمدينة متعددة الثقافات، وأرض الثراء التي ولد فيها فن السينما بالشرق، والتي أنجبت شعراء وكتابا، وكانت محط أنظار الفنانين العالميين البارزين، ما جعل لها لاحقا مكانة عالمية مهمة.
سبع شخصيات ، ينتمون إلى جنسيات و أديان و طبقات إجتماعية مختلفة، بينهم يوناني و إيطالي و أرمني و شامي و مصري ، يجمعهم عامل واحد ، أنهم سكندريون، قصصهم الشخصية مدعمة بمداخلات ثلاث خبراء سكندريين تحكي قصة العصر الذهبي لمدينتهم ،ففي النصف الأول من القرن العشرين، كانت تلك الإسكندرية هي لؤلؤة المتوسط، نموذج المدينة متعددة الثقافات ، أرض الثراء التي ولد فيها فن السينما بالشرق و التي أنجبت شعراء و كتاب و فنانين اصبحوا لاحقاً علامات في الثقافة العالمية . فهل كانت تلك الإسكندرية ميلاداً جديداً للمدينة بعد عصرها الذهبي الأول عندما كانت مركز المعرفة للعالم.
إسكندرية النصف الأول من القرن العشرين لؤلؤة المتوسط، نموذج المدينة متعددة الثقافات من كان يعيش فيها و كيف كانت حياتهم و كيف وصلت المدينة إلى ذلك التقدم و ماذا بقى اليوم من تلك الإسكندرية؟