2710-2019

الفيلم الوثائقي من يملك البحر

وثائقي يتحد عن الاستيلاء على المحيط النظام البحري الجديد

تاريخ الإضافة : الأحد 27 10 2019 - 05:28 مساءً اخر تحديث : الأحد 27 10 2019 - 06:50 مساءً
2,836
الفيلم الوثائقي من يملك البحر
الفيلم الوثائقي من يملك البحر : يعيش الملايين حول العالم من صيد السمك، لكن وجود الصيادين الصغار أصبح مهدداً
ظروف هذه المهنة تزداد صعوبة في الهند بسبب محطة للطاقة، وفي سيريلانكا بسبب نمو السياحة، وفي كوستاريكا بسبب حماية الطبيعة.
 

الأسباب مختلفة والعواقب متشابهة: الصيادون يحرمون من سبل عيشهم. التحالف المشؤوم بين سياسة التنمية والقطاع الخاص وحماية الطبيعة يدفع المناطق الساحلية لاعتماد نظام جديد. محطة طاقة كبيرة تابعة لمجموعة تاتا على الساحل الغربي للهند تهجّر الأسماك وبالتالي تدمر سبل عيش الصيادين الذين يصطادون هنا منذ أكثر من 200 عام. في سيريلانكا، حيث تفرض الدولة تنمية السياحة، يتم بشكل يومي الاستيلاء على الأراضي في المناطق الساحلية، لبناء فنادق عند البحر مباشرة، وبعدها يتم إغلاق الشاطئ أمام الصيادين. لكن كيف يمكنهم أن يصلوا إلى البحر لرمي شباكهم، ومما سيعيشون؟ في كوستاريكا يريد أنصار البيئة في محمية بارا ديل كولورادو البحرية حظر صيد سرطان البحر بالكامل.  صيد سرطان البحر هو السبيل الوحيد لبقاء العدد القليل من السكان هنا منذ عدة أجيال. ما هو المغزى إذاً من إغلاق قرية بأكملها وتهجير سكانها من موطنهم باسم حماية الطبيعة؟ في كينيا أيضاً تم حرمان السكان من استخدام غابات المانغروف على الساحل كخشب للبناء والمواقد. لكن مشروع "ميكو بامويا" هو الاستثناء الكبير ويعطي بصيص أمل: فهنا يقوم سكان القرى بزراعة غابات المانغروف بأنفسهم. توفر أشجار المانغروف الحماية لتكاثر أسماك البحر وتمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتقوم بتخزينه في الخشب والتربة. تُباع شهادات ثاني أكسيد الكربون في السوق الدولية لتجارة الانبعاثات، وتستخدم عائداتها لبناء المدارس والبنى التحتية. وهكذا يمكن للصيادين الاستمرار في الصيد كما يفعلون منذ قرون.
من يملك البحر,صيد السمك,وثائقي,الاستيلاء على المحيط,النظام البحري الجديد من يملك البحر,صيد السمك,وثائقي,الاستيلاء على المحيط,النظام البحري الجديد من يملك البحر,صيد السمك,وثائقي,الاستيلاء على المحيط,النظام البحري الجديد
شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
التبليغ عن خطأ