فيلم Jurassic Park
المعالجة السينمائية كاسحة النجاح لرواية الحديقة الجوراسية للكاتب الشهير مايكل كرايتون. رجل أعمال عجوز ثري للغاية يدعى جون هاموند يحلم بإنشاء حديقه للحيوانات المنقرضة في أحد الجزر النائية في كوستاريكا، وبالفعل ينجح في استنساخ خمسة عشر فصيلة مختلفة من الديناصورات عن طريق استخلاص المادة الوراثية (الدنا) الخاصة بهم من البعوض المحفوظ داخل الكهرمان المتحجر. قبل افتتاحها، يتم استدعاء مجموعة من المستشارين إلى الحديقة ليتأكدوا ما إذا كانت آمنة على الجمهور أم لا. لكن عندها يفلت زمام الأمور ويبدأ الرعب، وهذا عندما يقوم أحد الموظفين بتعطيل الأسوار الكهربائية التي تبقي على الديناصورات بعيدًا عن الزوار كي يغطي على سرقته لبعض الأجنة المجمدة تلك التي يريد بيعها إلى شركة منافسة مقابل مبلغ ضخم من المال. وبالتالي تتحرر الديناصورات من محابسها وتنطلق في الجزيرة ناشرة الرعب والموت والدمار، في واحد من أهم وأقوى افلام الخيال العلمي في التسعينات.