تدور أحداث الفيلم حول (سعيد المصري) أحد طياري حرب أكتوبر 1973، الذي فقد بصره بعد انفجار طائرته في الحرب، فيُضطر للعيش في دار للمكفوفين يديرها شخص بيروقراطي للغاية يحولها إلى سجن، فيرفض (سعيد) ما يحدث، ويرفض الاعتراف بعجزه، فيبدأ في تعليم المكفوفين بالدار معنى الألوان، والانطلاق، ورؤية الحياة من منظور آخر، وتنشأ بينهم حالة من الحب الأسري، ويتعرف (سعيد) على الفنانة التشكيلية (علياء) في الديسكو، فيحكي لها قصته، فتتعاطف معه، وتنشأ بينهما علاقة عاطفية، وفي أحد الأيام أثناء وجوده مع (علياء) خارج الدار تقتحم الدار عصابة إرهابية أجنبية لتقتل معظم الموجودين بالدار، وتستولي على كل شيء استعدادًا لمهاجمة موكب أحد الرؤساء القادمين من الخارج.