يتعرف حسونة بالجمرك على شاهين رجل الأعمال، يعرض عليه شاهين مساعدته مقابل أن يسهل له إجراءات بضاعته غير المشروعة، يرفض حسونة، ولكنه مع الإغراءات والإلحاح يوافق على الاشتراك معه في شقة تُدار للعب القمار. تستدرج مايسة حسونة للتورط في علاقة، وتقوم بتسجيلها بدافع من شاهين، حتى يصبح حسونة تحت تصرفهما، يدعي شاهين لحسونة أن مايسة زوجته، ويهدده بالشريط فيرضخ له خوفا من الفضيحة، ويوافق على تسهيل عملياته المشبوهة، ولكن بعدما يُظلم أحد الأبرياء بالجمرك نتيجة فساد حسونة، ثم يموت كمدا، يستيقظ ضميره، ويسلم نفسه، ويبلغ عن شاهين وبقية شركاءه من الفاسدين ليطهر نفسه، ويرد اعتبار زميله المتوفى.