القصة تدور احداثها في زمن الحرب العالمية الثانية حين كان الملاذ الوحيد هو السفر الى ليشبونة ومن ثم الى امريكا ... لكن المشكلة .. كيف باستطاعتك السفر الى ليشبونة ؟ في كازبلانكا (الدار البيضاء) يستحيل عليك الحصول على تأشيرة لدخول ليشبونة ... لكن هناك بعض الاشخاص يقومون ببيع بعض التأشيرات المزورة لمن في استطاعته دفع مبلغ من المال يوغاتي لديه تأشيرتين اصليتين موقعه من احد الجنرالات ولا يمكن الشك فيها .. لذا فهي تختلف عن باقي التأشيرات في كونها اصلية بينما الباقي مزور ... لذا فسعرها باهظ جدا يقوم بوغارتي بإخبار ريك عن التأشيرتين ويطلب من ريك ان يحفظها له لمده ساعه او اكثر .. وذلك في حالة ان تم القبض عليه فلن يجدوا بحوزته التأشيرة ... يقوم ريك بأخدها ويخبئها ... لكن في نفس الليلة تقوم الشرطة بالقاء القبض على بوغارتي في ملهى ريك .. بوغارتي يطلب النجدة من ريك ..لكن ريك لايستطيع مساعدته لكي لايعرض نفسه للمشاكل ... وبعد القاء القبض على بوغارتي يقول ريك لاحد الزبائن في الملهى : I STEAK MY NICK OUT FOR NOBODY اي بمعنى " لن اخاطر برقبتي لاحد " ..... وهذا من باب الحرص على النفس وليس الخيانة وفي اليوم الثاني يقتل بوغارتي في ظروف غامضة ............... وتظل التأشيرتين بحوزة ريك فيكتور لازلوا سياسي فرنسي الالمان يحاولون النيل منه ... وهو متواجد الان مع زوجته في الدار البيضاء (كازابلانكا)ويريد السفر الى ليشبونه ومن ثم الى امريكا ..وبحكم انه شخصية جدا مشهورة فليس باستطاعته السفر الى ليشبونه عن طريق التأشيرات المزورة لانه حتما سيكتشف امره..بل لابد من تأشيرات حقيقية والشخص الوحيد الذي يملكها هو ...ريك المشكلة الرومانسية والعاطفية ..... عندما يقابل ريك ..اليسا زوجة فيكتور ... ليكتشف بأنها حبيبته التي هجرته في باريس ... وتعود ذكريات الماضي لتفتح الجرح الذي لم يندمل ... والذي حاول ريك جاهدا .. اخفاءه فماذا سيحدث؟
هذالفلم جید جدا اتلذذ من مشاهده هذالفلم من طریق آکوام بجوده و قوه