يتناول الفيلم فترة انتشار وباء الكوليرا في عام 1947 في مدينة (القاهرة)، وبعض المدن المحيطة من خلال قصة صديقة (داليدا) التي يصاب حفيدها الوحيد بهذا المرض ، فتحاول إنقاذه بكل ما أوتيت من قوة ، خاصة بعد موت جميع أفراد أسرتها ، وقبل مرور مهلة الأيام الستة حيث يكون المصير الوحيد وقتئذ هو الموت ، فتذهب (صَدِّيقَة) بحفيدها إلى (رشيد) من أجل محاولة علاجه ، ويتعاون معها في ذلك عوكة القرداتي (محسن محيي الدين) ، خاصة بعد وقوعه في حب (صَدِّيقَة) رغم فارق السن بينهما .