تدور قصة الفيلم حول كوازيمودو البطل الرئيسي للفيلم، شاب مشوه من أصول غجرية نشأ في ظل تربية صارمة من القاضي كلود فرولو والذي تسبب في مقتل أمه وحبس أبيه بحجة تطهير باريس من الغجر، فللتكفير عن خطأه قرر أن يعتنى بكوازيمودو بنفسه، وأطلق عليه اسم (كوازيمودو) والذي يعنى (نصف مكتمل)، فعاش كوازيمودو طيلة حياته منعزلاً في برج نوتردام بعد تحذيرات القاضي كلود فرولو المتكررة حول تجنب البشر متهماً إياهم بسوء الخلق، وأنه لا صديق لكوازيمودو إلا القاضي نفسه، فهو الذي رعاه وأطعمه وكساه بعد أن هجرته أمه وكل البشر بحسب قوله، ولكن كوازيمودو كان يرغب دائماً في اكتشاف العالم المحيط به، والاختلاط بالبشر الذي دأب على مراقبتهم من موقعه أعلى البرج، وشجعه على القيام بالأمر أصدقائه التماثيل المتكلمة الثلاثة، ولم يجد خير من مهرجان الحمقى والذي يقام سنوياً بباريس كفرصة ليرى الناس عن قرب لأول مرة في حياته، فهبط إلى ميدان الاحتفال متنكراً لكيلا يعرف القاضي كلود فرولو شيئاً عن خروجه وعصيانه لأمره، وظن حاضرى المهرجان أن كوازيمودو قد تنكر خصيصاً لدخول مسابقة أبشع رجل بباريس، ولكن عندما اكتشفوا حقيقته وأنه ليس متنكراً أساءوا معاملته، وقيدوه تعبيراً عن سخطهم من تواجده معهم، ولم يجد معيناً له في أزمته إلا أزميرالدا، التي قدمت له يد العون وحلت وثاقه، وهربت عندما أراد القاضي كلود فرولو اعتقالها بتهمة عدم الانصياع لأوامره، وكما ساعدت أزميرالدا كوازيمودو على الهرب في المرة الأولى، ساعدها على الهرب من حرس القاضي، ووعدته بأن تعود إليه ثانية، عندها شعر كوازيمودو بأن قلباً ما أحبه، وصارت الحياة أكثر إشراقاً بعد شعوره بميل أزميرالدا إليه،