يُكلف منصور الشاب حسام ابن أحد أصدقائه بمراقبة ابنته نورا أثناء قيامها برحلة إلى الإسماعيلية، تقع نورا في حب حسام، ويبادلها نفس المشاعر إلا أنها تعلم بمهمته وأن ما بينهما كان وظيفة يؤديها بأمانة، فتوافق على خطبتها لشاب عاطل بالوراثة لكي تنتقم من حسام ولكنها لم تستطع أن تقاوم مشاعرها، في نفس الوقت لا يكف حسام عن محاولاته في إقناعها بحبه الصادق فيعود الوصال والوفاق بينهما.