(حسن اللول) شاب فقير، يعمل في تهريب الساعات والسلع الصغيرة في وسائد السيارة التي يقودها. يلتقي (حسن) بمفتش الجمارك الصعيدي النزيه الذي يرفض الرشوة (مصطفى العربي). في طريق (بورسعيد) يلتقي حسن بالفتاة الحسناء (فاطمة السرساوي) أو (فاطيما) التي تقيم مع والدها بالقاهرة. وتذهب لزيارة والدها الذي يتاجر بالمخدرات، ويتولد الحب الجارف بين قلبي (حسن) و(فاطيما) متجاوزًا الفوارق الاجتماعية والطبقية بينهما.