في السجن الحربي وبعد هزيمة يونيو ١٩٦٧ م ، ينفرد " الجعفري " مدير السجن بتنفيذ قرار في سرية شديدة طبقاً لأوامر عليا باغتيال " محمود " أحد قادة الجيش الوطنيين لأنه يطالب بمحاكمة من تسببوا في الهزيمة بينما تعمل ابنته " سهير " في مكتب رئيس المخابرات " هاشم " بك الذي ينجح في تجنيدها للتجسس على طلبة الجامعة يقوم طلبة الجامعة بعمل مظاهرة تطالب بمحاكمة مسؤولي النكسة تتعرف وسط المظاهرة على بعض العناصر الثورية مثل " حسام " الأستاذ الثوري وكذلك الطالب " وليد " وتنشأ علاقة صداقة بينها وبينهم وتعترف لــ " وليد " عن طبيعة عملها وأنها بدأت تشعر بالدونية نتيجة المشاركة في التجسس عليهم وتقرر مساعدتهم وفي إحدى حملات الاعتقالات التي تتم في ذلك الوقت يتم القبض على " حسام " و " وليد " ورفاقه الذين تعرفهم ليلاقوا العذاب داخل المعتقل تصمم " سهير " على الانتقام من " الجعفري " بعد أن عرفت أنه قتل والدها يذهب مكرها إلى الايقاع بين " هاشم " و " الجعفري " إلى أن يكاد يسقط الاثنان في حبائل بعضهم إلا أنهما ينتهيان إلى أن " سهير " تريد الايقاع بهما فتقوم المخابرات بالإجهاز على " سهير "، أما بالنسبة للطلبة فإنهم يلقون عذاباً شديداً