فيلم أنا وأنت وأمي وأبي
يعالج الفيلم الواقع المعاش واليومي في سورية من خلال يوميات أسرة ، تتكون من طيف متمايز من الأشخاص ، تعصف بهم الأحداث وسط الحرب ، فيعيشون حالات من الاستقطاب الشديد بين أفرادها والمحيط ، وفي الفيلم أحداث وشخصيات تحمل حكايات من المشهد السوري المعاصر ، وضمن هذا الإطار يبقى للكوميديا السوداء حضور فتمر كالسحر ، تخفت تارة وتقوى تارة أخرى وفقاً للموقف ومدى قسوته وأبعاده ، عنها يقول المخرج : (إنها حاضرة ، فهي مواقف تحدث في الحياة ، وعلى الرغم من أننا نعيش أزمة ولكن هناك مواقف قد تكون مضحكة هي جزء من الأزمة ، فشر البلية ما يُضحك) .