فيلم الرابعة بتوقيت الفردوس
الفيلم أتى مشغولاً بكثير من الدقة صيغة مختلفة على مستوى السرد والبنية والمعادل البصري ، تحرض المتلقي على التفكير والذهاب نحو أفق أبعد عبر مشاهد تصيغ مفرداتها من عمق الواقع بتكثيف رغم تعدد الخطوط ، وقد تناول الفيلم تفاصيل حياتية معاصرة من خلال شخصيات تمثل شرائح اجتماعية مختلفة ، منها البائع المتجول ، المثقف السياسي ، الفنانة المبدعة والحالمة ، الشاب الساعي إلى السفر مع عائلته هرباً من الموت ، عامل الرافعة الرافض للمغادرة ، المرأة المصابة بالسرطان التي تنتظر الموت ، الرجل المدقع الفقر الذي يختار أن يجر عربته عوضاً من حصانه الذي مات .