يتناول الفيلم حكاية مجموعة من فتيات فريق كرة طائرة نسائي لقرية منسية يطمحن بالفوز بكأس الجمهورية بحثاً عن الفرح والحياة والنصر في قلب الموت في وطن جريح، حيث تعيش فتيات الفريق واقع البلاد بكل تجلياته، دون الاستكانة لحالة الترقب أو الانسحاب من الحياة انتظاراً لما ستؤول إليه الأمور، فهن يدافعن عن ثقافة الحياة التي تضمن استمرار سورية في وجه ثقافات الموت . كما يروي الفيلم حكايات موازية، منها حكاية القرية التي تنتمي إليها تلك الفتيات، والجيل الأسبق من أبنائها ومنهم كابتن الفريق القديم.